ما أحسن العلم لمن يعمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أحسن العلم لمن يعمل لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ما أحسن العلم لمن يعمل لـ محي الدين بن عربي

ما أحسن العلمَ لمن يعمل

وأقبحَ الجهلَ بمن يجهلُ

إنَّ الإله الحقّ في فعله

قد يمهلُ العبدَ ولا يهمل

ويحرصُ العبدُ على فعل ما

ينفعه وقتاً وقد يكلُ

لأنه ينصر في فعله

ثم يرى في تركه يخذل

يا ليت شعري هل أرى من فتى

يبحث عما فيه أو يسألُ

حتى يرى من نفسه ربه

سبحانه يفعلُ ما يفعل

ويبصر الأكوان هل هي هو

لمثل هذا إخوتي فاعملوا

لأنه المطلوب منكم فلا

تفرطوا فيه ولا تهملوا

سألت قوما أهملوا أمرنا

فقال لي خاذلهم امهلوا

لا يُنسَبُ الفعل لغيرِ الذي

قيل لكم فإنه أجمل

كما أتى فيمن نسى آية

بأنه نسي ولا يعقل

إذا دنت للوقت ريحانةٌ

يشمها الأمثل فالأمثل

ولا يحصلُ الشخص على حكمه

فيه به علما وقد يحصل

مثلي فإني عالمُ أمره

فيّ وفي غيري فلا أجهل

من صانه يجهل أسراره

فلا تصونوه فما يجهل

الأمر مكشوف لعين الذي

يعرفه لكنه يسدل

عليه ستراً لصورٍ من غيرةٍ

فلا تقل بأنه يبخل

حاشاهمُ من بخلٍ يُنسَبُ

إليهم فإنهم كمل

آثارهم في الكون محجوبة

عنهم وهذا حدُّه الفيصل

ما بينهم وبين معبودهم

يدري به الأعلم والأفضل

فهم كمن تظهر أفعاله

بخاصة منه ولا يعقل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أحسن العلم لمن يعمل

قصيدة ما أحسن العلم لمن يعمل لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي