ما أحيلى صبوحنا بالفرات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أحيلى صبوحنا بالفرات لـ محمد بن حسين الخليلي

اقتباس من قصيدة ما أحيلى صبوحنا بالفرات لـ محمد بن حسين الخليلي

ما أحيلى صبوحنا بالفرات

في رياض أنيقة مزهرات

قد كسته الرباب برداً قشيباً

طرزته ورودها عطرات

من شقيق ونرجس وأقاح

بالشذا عطرت جميع الجهات

وعلى بانها الهزار تغنى

طرباً في محاسن النغمات

فكأن ما بها من الشوق ما بي

من مهاة فديتها من مهاة

سحرتني بالأعين النجل لما

رمقتني بأعين ساحرات

أطلقت ناظري وأوثقت ال

قلب بقيد الغدائر المرسلات

أمرضتني ومذ رأت سوء حالي

كيف امسى معالج السكرات

سألت تربها ألم يك هذا

عن قريب لحينا هو آتي

كان عهدي به على قرب عهد

ما به خلة جميل السمات

كيف أضناه وجده وغرام

كاد يفني جمال تلك الصفات

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أحيلى صبوحنا بالفرات

قصيدة ما أحيلى صبوحنا بالفرات لـ محمد بن حسين الخليلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد بن حسين الخليلي

محمد بن ميرزا حسين الخليلي. عالم ورع، وأديب شاعر. ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد. قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد. توفي في النجف ودفن هناك. له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي