ما أراني إلا سأترك بغدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أراني إلا سأترك بغدا لـ أبو الشمقمق

اقتباس من قصيدة ما أراني إلا سأترك بغدا لـ أبو الشمقمق

ما أَراني إِلّا سَأَترُك بَغدا

د وَأَهوى لَكورَةِ الأَهوازِ

حَيثُ لا تُنكرُ المَعازِفُ وَاللَهْ

وُ وَشربَ الفَتى مِنَ التَقمازِ

وَجوار كَأَنَّهُنَّ نُجومُ اللَي

ل زَهرٌ مِثلَ الظِباءِ الجَوازي

واضِحاتُ الخُدودِ أَم وَبيض

فاتِناتٌ ميل مِنَ الأَعجازِ

ذاكَ خَيرٌ مِنَ التَرَدُّدِ في بَغدا

د تَتَنَزّى بِيَ البِغالُ النَوازي

كُلَّ يَومٍ في كَمَةٍ وَقَميصٍ

وَرِداءٍ مِنَالغُبارِ طِرازي

لَم يَحكه النساجُ يَوماً لِبَيعٍ

لا وَلا يشتَري مِنَ البزازِ

أَخَذَت أَهلَها الشَياطينُ بِالرَكضِ

لِطولِ الشَقاءِ وَالأَعوازِ

كُلَّ شَيخٍ تَخالُهُ حينَ يَبدو

فَوقَ بُرذونِهِ كَشَخصٍ حِجازي

وَجَميلُ الفَسيلِ أَعني بِهِ مَحفو

ظٌ عَدُوِّ النَدى وَسِلمُ المَخازي

يَأَخُذُ الأَسوَدَ الَّذي يُفَرِّقُ الحَوّا

ءَ منِهُ كَدٌّ سَتِجُ المَنخازِ

لَيثٌ غابَ بِدُبرِهِ حينَ يَلقى

وَجَبانٌ في الحَربِ يَومَ البَزازِ

بَعُدَت دارُهُ فَلا رَدَّهُ ال

له وَلا زالَ نائي الدارُ سازي

ذاكَ شَخصٌ بِهِ عَلَيَّ هَوانٌ

كَهَوانِ الحَصى عَلى الخَبّازِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أراني إلا سأترك بغدا

قصيدة ما أراني إلا سأترك بغدا لـ أبو الشمقمق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو الشمقمق

مروان بن محمد أبو الشمقمق. شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس، وابن أبي حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية. قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر.[١]

تعريف أبو الشمقمق في ويكيبيديا

مروان بن محمد أبو الشمقمق (112 هـ-200 هـ/730-815) ويكنى أيضا بأبي محمّد، شاعر هجاء بخاري الأصل من موالي بني أمية. عاصر شعراء عدة وهجاهم كبشار بن برد وأبي العتاهية، وأبي نواس، ومروان بن أبي حفصة وله هجاء في يحيى البرمكي وغيره. لقب أبو الشمقمق لطوله. كان عظيم الأنف قبيح المنظر. له ديوان جمعه المستشرق النمساوي فون جرونباوم، ثمّ نشره مرفقًا بترجمة الدراسة التي قام بها المستشرق النمساوي محمد يوسف نجم. مضيفًا إليه بعض المقطوعات، ثمّ توالت بعد ذلك الطبعات الواحدة تلو الآخرى ناقلة ما قد قام به الأولون. أبو الشمقمق من أهل البصرة وزار بغداد في أول خلافة الرشيد. هجا يحيى البرمكي وغيره. قال عنه المبرد: «كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويهزل كثيراً، ويجد فيكثر». من أشهر شعره قصيدته في وصف داره في البصرة التي مطلعها:

وقال أيضًا:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو الشمقمق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي