ما أسعد العيد في وجودك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أسعد العيد في وجودك لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة ما أسعد العيد في وجودك لـ عبد اللطيف الصيرفي

ما أَسعَدَ العيدُ في وُجودِكَ

يَأتي وَيَغدو أَسيرَ جودِك

أَعادَهُ اللَهُ كُلَّ عامٍ

بِما نُرَجّيهِ مِن سُعودِك

فَعِدهُ بِالبِشرِ في التَلاقي

فَإِنَّ بُشراهُ في وُعودِك

وَقُل لِذا الدَهرِ كُن أَماناً

فَالأَمنُ وَاليُمنُ مِن جُنودِك

وَأَنتَ يا طالِعَ المَعالي

قُم وَاِنتَبِه بَعدُ مِن رُقودِك

فَذو المَعالي أَبو حُسَين

ما اِعتَادَ إِلّا عَلى صُعودِك

وَمِن سِنينَ مَضَت تَراهُ

مُستَغرِبُ الأَمرِ مِن جُمودِك

أَلَستُ إِلّا لَدَيهِ عَبداً

وَطاءَ نَعلَيهِ مِن خُدودِك

يا موثِقاً بِالعُهودِ قُل لي

مَتى تَفَكَّكَت مِن قُيودِك

فَاِستَصحِبِ اليُمنَ وَالتَهاني

وَاِرفَع لَمّا جَلَّ مِن بُنودِك

أَقبِل عَليهِ كَكُلِّ عَبدٍ

وَخَلِّ ذانيكَ مِن شُهودِك

وَاِركَع خُضوعاً إِلَيهِ وَاِسجُد

وَاِستَمنِحِ الصَفحَ في سُجودِك

وَتُب عَنِ المُهَلِ وَالتَراخي

وَثُب وَثُبتَ عُرى عُهودِك

وَقُل بِحَقِّ الحُسَينِ تَعفو

وَلا تَخيبُ رَجا عُبَيدِك

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أسعد العيد في وجودك

قصيدة ما أسعد العيد في وجودك لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي