ما أغربت في زيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أغربت في زيها لـ ابن رشيق القيرواني

اقتباس من قصيدة ما أغربت في زيها لـ ابن رشيق القيرواني

ما أَغْرَبَتْ في زِيِّها

إِلاَّ يَعاقيبُ الْحَجَلْ

جاءِتْكَ مُثْقَلَةَ التَّرا

ئِبِ بِالْحُلِيِّ وَبِالْحُلَل

صُفرُ الْجُفونِ كأَنَّما

باتَتْ بِتِبْرٍ تَكْتَحِلْ

مَشْوقَةٌ شَقَ الزُّجا

جِ لِمَن تأَمَّلَ أَوْ عَقَلْ

وَصَلَتْ مَذابِحُها الروُؤُ

سَ بِحُمْرَةٍ فيها شُعَلْ

لَوْلا اخْتِلافُ الْجِنْسِ وَالتَّرْ

كيبِ جَاءَتْ في المَثَلْ

كَلِحَى الثَّمانِينَ الَّتي

خُضِبَت وَمِنها ما نَصَل

أَو كاللِّثامِ أَزَالَهُ

فَرْطُ التَّلفُّتِ وَالعَجَل

وَتَخالُهُنَّ جَوَارياً

لا يُزدَرَيْنَ مِنَ العَطَل

رَمَتِ الثِّيابَ إِلى وَراءَ

عَنِ الْمَناكِبِ تَنْجدِلْ

وَبَدَتْ سَراويلاتُها

يَسْحَبْنَ وَشْياً مِن قُبُلْ

حُمرٌ مِنَ الرُّكُباتِ في

لَونِ الشَّقائِقِ أَو أَجَلّ

عَقَّدْتَها فَوقَ الصُّدورِ

مُخالِساتٍ لِلقُبَل

وشَدَدْنَ بالأَعضاءِ مِن

حَذَرٍ عَلَيها أَن تُحَلّْ

وكأَنَّما باتَتْ أَصا

بِعُها بِحِنَّاءٍ تُعَلّْ

مَنْ يَستَحِلُّ لِصَيْدِها

فأَنا امرُؤٌ لا أَسْتَحِلّْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أغربت في زيها

قصيدة ما أغربت في زيها لـ ابن رشيق القيرواني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن رشيق القيرواني

الحسن بن رشيق القيرواني أبو علي. أديب، نقاد، باحث، كان أبوه من موالي الأزد، ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر. رحل إلى القيروان سنة 406هـ "مدح ملكها" واشتهر فيها. وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي، وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت. كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط) ، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في العلة) ، و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان) . (وديوان شعره - ط) ، (شرح موطأ مالك) ، وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن رشيق القيرواني في ويكيبيديا

أبو علي الحسن بن رشيق المعروف بالقيرواني أحد الأدباء والبلغاء، له كتب عدة منها: كتاب العمدة في معرفة صناعة الشعر ونقده وعيوبه، وكتاب الأنموذج والرسائل الفائقة والنظم الجيد.

ولد بمدينة المسيلة بالمغرب العربي (في دولة الجزائر حاليًا) ونشأ بها وتعلم هناك، ثم ارتحل إلى القيروان سنة 406 هـ.ولد في بعض الأقوال سنة 390 هـ وأبوه مملوك رومي من موالي الأزد. وكان أبوه يعمل في المحمدية صائغا، فعلمه أبوه صنعته، وهناك تعلم ابن رشيق الأدب، وفيها قال الشعر، وأراد التزود منه وملاقاة أهله، فرحل إلى القيروان واشتهر بها ومدح صاحبها واتصل بخدمته، ولم يزل بها إلى أن فتح العرب القيروان، فانتقل إلى جزيرة صقلية، واقام بمازرة إلى أن توفي سنة 456 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي