ما أم يوم الوغى زحفا برايته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أم يوم الوغى زحفا برايته لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة ما أم يوم الوغى زحفا برايته لـ السيد الحميري

ما أمّ يومَ الوَغى زَحفاً بِرايتِهِ

إلاَّ تضعضع ثمّ انصاع مُنهَزِما

أو بلَّ مَفرِقَ من لم يُنجِهِ هَرَبٌ

بأبيضٍ منه قد دَمّ الفَلاة دَما

أو نال مهجتَه طّعناً بنافذةٍ

نجلاءَ تُفرغ من تحت الحجاب فَما

أدّى ثَمانين أًلفاً عنهُ كامِلَة

لا بل تَزيدُ ولم يَغرَمْ وقد غَنِما

يَدعو إليها ولا يدعو ببينةٍ

لا بل يصدّق فيها زعمَ من زَعما

حتى يُخلِّصه منها بِذمَّتِهِ

إنّ الوصيَّ الذي لا يَخفِرُ الذّمَما

وليلةٍ خرجا فيها على وَجل

وهم يَجوبان دونَ الكعبة الظُّلَما

حتى إذا انتهيا قالَ النبيُّ له

إنّا نُحاولُ أن نَستنزلَ الصَّنَما

من فوقِها فاعْلُ ظَهري ثم قامَ به

خيرُ البريَّةِ ما استحيا وما احتَشما

حتى إذا ما استوت رِجلا أبي حسنٍ

أهوى به لقرارِ الأرضِ فانحطما

ناداه أحمدُ أن ثُبْ يا عليُّ لقد

أحسنتَ بارك ربّي فيكَ فاقتحما

لم يتّخذْ وثناً ربّاً كما اتّخذوا

ولا أجال لهم في مشهدٍ زلما

صلّى ووحَّد إذ كانت صلاتُهمُ

للاّتِ تُجعل والعزى وما احتَلما

يُدعى النبيُّ فيكسوه ويُكرمُهُ

ربُّ العباد إذا ما أحضرَ الأُمما

ثمّ الوصيُّ فيُكسى مثلَ حُلَّتِهِ

خضراءَ يُرغِمُ منها أنفٌ من رَغما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أم يوم الوغى زحفا برايته

قصيدة ما أم يوم الوغى زحفا برايته لـ السيد الحميري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي