ما أوجب الإعراض بعد الذي
أبيات قصيدة ما أوجب الإعراض بعد الذي لـ مصطفى صادق الرافعي

ما أوجبَ الإعراضَ بعدَ الذي
قد كانَ من وصلٍ وإيناسِ
اراكِ في الهجرِ كأني أرى
بأعينٍ ما كنَّ في راسي
فهل لقلبي فيكِ من حيلةٍ
وهل على قلبكِ من باسِ
عن تشبهُ الوردَ فإني من ال
هوى عرتني هزَّةُ الآسِ
ينبئني لحظكِ أنَّ الذي
سبّب هذا قلبكِ القاسي
فأنتِ تخفي السرَّ لكنما
تظهرهُ عيناكِ للناسِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أوجب الإعراض بعد الذي
قصيدة ما أوجب الإعراض بعد الذي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ستة.
عن مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]
تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مصطفى صادق الرافعي - ويكيبيديا