ما إن علمت بأمر فيه من عدد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما إن علمت بأمر فيه من عدد لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ما إن علمت بأمر فيه من عدد لـ محي الدين بن عربي

ما إن علمت بأمر فيه من عدد

إلا وقامت به حقيقة الأحدِ

عين توحد والأسماء تكثرها

والكثر لا ينتهي فيها إلى أمدِ

لما علمت بهذا واتصفت به

علمت أن وجودَ الفرد في العدد

فخبروني عن أمر لا شبيه له

وما هو الله ذو الآلاءِ والرفد

إن الغنيّ الذي غناه عن عرض

هو الفقير إلى الآلاتِ والعدد

وليس في الكون إلا من تكون له

هذي الصفات فما في الكون من أحد

يقال فيه غنيّ لا افتقار له

وذلك الحكم في الأدنى وفي البعد

وذلك الحكم ساري إن علمتَ به

في كل ذي روح أو في كل ذي جسد

إن الوجود الذي تدري به بلد

وإنه واحد من ساكني البلد

أقول فيه مقالاً لا أقول به

حتى أعاينه في كلِّ مستند

هو الوجود الذي الأعيان صورته

وإنَّ صاحبه مشارك النكد

لولا الوجودُ ولولا حسنُ صورتِه

ما كان لي أمل في كلِّ ذي حيد

عن من إلى من وفي من فاستعدّ له

إن الإمام الذي يهدي إلى الرشد

إنَّ الإله دعانا أن نلاقيه

بالموت عند فراق الروح للجسد

لذاك أسرعتِ الأرواح طائرة

ولم تعرّج على أهلٍ ولا ولد

ليس التعجبُ من تعجيلِ رحلتها

إن التعجبَ من نوحٍ ومن لُبد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما إن علمت بأمر فيه من عدد

قصيدة ما إن علمت بأمر فيه من عدد لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي