ما إن نبالي إذا أرواحنا خرجت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما إن نبالي إذا أرواحنا خرجت لـ مرداس بن أدية

اقتباس من قصيدة ما إن نبالي إذا أرواحنا خرجت لـ مرداس بن أدية

ما إِن نُبالي إِذا أَرواحُنا خَرَجَت

ماذا فَعَلتُم بِأَجسادٍ وَأَوصالِ

نَرجو الجِنانَ إِذا صارَت جَماجِمُنا

تَحتَ العِجاجِ كَمِثلِ الحَنظَلِ البالي

إِنّي اِمرؤٌ باعِثي رَبّي لِمَوعِدِهِ

إِذا القُلوبُ هَوَت مِن خَوفِ أَهوالِ

وَأَدَّتِ الأَرضُ مِنّي مِثلَ ما أَخَذَت

وَقُرِّبَت لِحِسابِ القِسطِ أَعمالي

نَفسي ظُنونٌ وَلَستُ الدَهرَ آمَنُها

مِن بَعدِ كَعبٍ وَطَوّافٍ وَغَسّالِ

مَن كانَ مِن أَهلِ هذا الدينِ كانَ لَهُ

وُدّي وَشارَكتُهُ في تالِدِ المالِ

اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لا أُحِبُّهُمُ

إِلّا لِوَجهِكَ دونَ العَمِّ وَالخالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما إن نبالي إذا أرواحنا خرجت

قصيدة ما إن نبالي إذا أرواحنا خرجت لـ مرداس بن أدية وعدد أبياتها سبعة.

عن مرداس بن أدية

? - 61 هـ / ? - 680 م مرداس بن حدير بن عامر بن عبيد بن كعب الربعي الحنظلي التميمي أبو بلال. ويقال له ، وأدية: هي أمه، هو من عظماء (الشراة) وأحد الخطباء الأبطال العباد، شهد (صفين) مع علي. وأنكر التحكيم، وشهد النهروان، وسجنه عبد الله بن زياد في الكوفة، ونجا من السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلاً، ونزل بهم في آسك (بالأهواز) ، وأذاع في الناس أنه لم يخرج ليفسد في الأرض ولا ليروع أحداً ولكن هرباً من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من يقاتله، ولا يأخذ من الفيء إلا أعطياته وأعطيات أصحابه. فوجه إليهم عبيد الله بن زياد جيشاً كبيراً فهزموه، ووجه ثانياً يقوده عباد بن علقمة المازني، فنشب قتال في يوم جمعة إلى الظهر وتوادع الفريقان إلى ما بعد الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم، وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد. قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي