ما البرق في كانونه قد قدح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما البرق في كانونه قد قدح لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ما البرق في كانونه قد قدح لـ ابن نباتة المصري

ما البرق في كانونه قد قدح

والغيم في كفِّ الثريا قدح

أضوأ من ذهنك ناراً ولا

أرقّ من لفظك كأساً طفح

أورى نداك الذهن زنداً على

أنَّ امرأً في فضله ما قدح

وكأس ألفاظٍ عِذابٍ إذا

مازجها كافور ثلج نضح

وصغت ثلجاً فاكتسى برده

ذكاء ألفاظك حتى نفح

وسبح الناس بدرّيهما

حباً فيا لله من ذي السبح

وصار بالثّلج عذابُ الورى

عذباً وعاه غمه فانشرح

لم أنسه كالشيب لما أضا

في الرأس أو في الجلد لما جرح

قد غسل الليل بصابونه

وفاض في صبغ المسا فانمسح

وخاف أن يغتبق الأفق من

أندائه صدر الدجى فاصطبح

وعاد خيط الليل من لونه

أبيض كالفرق إذا ما وضح

وسيرت منه الجبال التي

رأى بها الساعة طرْفٌ طمح

ما كان ذاك الوجد حوتاً جرى

في فلك الشهب وثوراً نطح

الأمر أدهى والذي غاب من

شكوى الورى أكثر مما سنح

سلّت يد السعد على النحس من

أهل الشقا سكّينها فانذبح

وضاقت الأنفس من فرط ما

يُندف من رأس وقطنٍ قزح

وأبيض ذاك الطرف مما بكى

وأزبد العوَّاء مما نبح

وانقصف الغصن فكم طائر

ناح عليه بعد ما قد صدح

كأنما البحرُ طفا ملحه

فذرّه الأفق على ما جرح

يا مدْملَ الجرح بألفاظه

وناهياً للدّهر عما اجترح

لله ما خائية خلدت

في صفحة الدهر أجلّ الملح

أقسمت لو وازنت الشمس في الم

يزان دينار سناها رجح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما البرق في كانونه قد قدح

قصيدة ما البرق في كانونه قد قدح لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي