ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي
أبيات قصيدة ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي لـ أبو بكر العيدروس
ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي
اللَه يعلم فيما أدّعى صدقي
كفيلي اللَه في أمري وفي رزقي
فلست محتاجاً من ورق ولا ورق
ما قدر اللَه قدره كيف في حقي
أستغفر اللَه في صمتي وفي نطقي
فكم سعد بي بلطف اللَه من خلق
تبارك اللَه كم يسعد وكم يشقى
ولست أسأم من حلم ومن رفق
وإن بقي ودّكم أو لم يكون بقي
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي
قصيدة ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها خمسة.
عن أبو بكر العيدروس
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب