ما السيوف المرهفات بل ما القنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما السيوف المرهفات بل ما القنا لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة ما السيوف المرهفات بل ما القنا لـ أبو بكر العيدروس

ما السيوف المرهفات بل ما القنا

من عيون رأسها لحظ الرنا

ربّ خصر زانه كثر الضنا

كم به أجسامنا تشكو الضنا

من مريضات الجفون أمراضنا

نحن أسد صدنا غزلاننا

كم غزال كانس وسط الفنا

ربّ بطل منه قد ذاق العنا

ساقي الكاسات ليلك قد دنا

فالذي نهواه يا ساقي دنا

سفنا خمر الحميا سفنا

فلكم طول الجفا قد شفنا

طاب نهلك بعد ما قد علنا

علنا نسلو قليلاً علنا

ما لنا يا خو الغزالة ما لنا

قد نفدنا في هواكم مالنا

لا تسل يا فاتني عن حالنا

فالهوى عن حالنا قد حالنا

ان طرفي هو علينا قد جنى

منذ ورد في خدودك قد جنا

شرّفونا بالتلاقي ها هنا

وصلكم فيه السعادة والهنا

يا أنا مما اعتراني يا أنا

كلّ طالب نالكم إلا أنا

فلنا في ذكر خالقنا غنا

فبه تحلو القوافي والغنا

فمرادي أن أرى الركب انحنا

بالمحصب حول سفح المنحنا

ثم ندعوه بتعجيل المنا

بالغسال الذنب في وادي منا

ثم نحمده كما قد خصنا

وجعل دين المشفع ديننا

وصلاة اللَه على احمد جدّنا

فبه يوم القيامة سعدنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما السيوف المرهفات بل ما القنا

قصيدة ما السيوف المرهفات بل ما القنا لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي