ما الشمس أملح من ساق بها خطرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما الشمس أملح من ساق بها خطرا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة ما الشمس أملح من ساق بها خطرا لـ سليمان الصولة

ما الشمس أملح من ساقٍ بها خطرا

حلو الشمائل ينفي ريقه الخطرا

مهفهف القد معسول اللمى غنجٍ

حي اللثام إذا ناجيته سحرا

قوامه لبني الريان منتسبٌ

ووجهه لبني بدرٍ إذا سفرا

إن ماس يوماً على الجلاس تحسبه

موشَّحاً بعيون الناس متَّزرا

هات اسقنيها على ريحان عارضه

لنوهم الليل أنا نشرب السحرا

ولا تحن لدار غير مصر فما

أحلى الحنين لدارٍ تمقت الكدرا

ترابها ذهب في نيلها عجبٌ

أترابها لعبٌ ولدانها شُعَرا

فهي الولود التي بالبُهمِ ما حملت

يوماً ولا ولدت إلّا أسود شرى

وهي التي يخطب التيجان صاحبها

وتاجه لم نجد كفوءاً له بشرا

حيث التفت ترى ماءً وفاكهةً

فيها ونار قِرىً تذكو ونور قرى

وعالماً عاملاً أو شادناً غرداً

يستعجل الكأس أو يستنطق الوترا

سامى بنور ابن سامي كلَّ نيرة

وقال يا ليلُ صبحي حاضرٌ فسرى

وأشرق الكون من لألاء غرته

إشراق أحكامه بالعدل وازدهرا

فهو الوزير الذي حيث استوى جلب ال

أفراح وانتزع الأتراح والكدرا

ذو المكرمات التي عاش الرجاء بها

والمكرمات وباد الشح واندثرا

والواضع السيف يوم الروع موضعه

والمنزل الجود أحياءً له وقرى

من ليس يفتك سيف من صوارمه

إلّا بهامة طاغٍ لج أو كفرا

لا دك باريه سوراً من مهابته

ولا ثنى منه ليثاً يقرأ السورا

به تذكرت أوطاني ومرتبعي

وحظ مصر وقومي السادة الكبرا

وقلت يا ليت عيني ما رأت همجاً

في الشام تشبه من أوباشها البقرا

ولم تذق بعد ماء النيل راحلتي

من نهر باياس ماءً خاثراً قذرا

هي المقادير لا مصر التي أمرت

أن نسكن الشام باريها الذي أمرا

كأنها علمت ذلي ومسكنتي

فأرسلت لسروري سيد الوزرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما الشمس أملح من ساق بها خطرا

قصيدة ما الشمس أملح من ساق بها خطرا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي