ما الصبر إلا كتاب كان موقوتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما الصبر إلا كتاب كان موقوتا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة ما الصبر إلا كتاب كان موقوتا لـ سليمان الصولة

ما الصبر إلا كتابٌ كان موقوتا

محاه داعي النوى لما تناءيتا

بوابلٍ من دموعٍ لا يرقرقه

سواك يا من على قلبي توليتا

جرى فجرَّ من الأجفان لؤلؤه ال

مبيض يا عنميِّ الخد ياقوتا

ليت الحياة ثنت عني أعنتها

ولا ثنت لك ساعات النوى ليتا

لقد غدوت وأيم اللَه يا سكني

أرى الضحى كفناً والليل تابوتا

فصل وصن رجلاً حي اللثام يرى ال

شيخ الوقور إذا جافاك علفوتا

أين اليمين وما آليت يا أملي

يا ليت ما كنت يا مولاي آليتا

كيف السبيل لوصل ما رنوت له

إلا رأيت له في النجم تثبيتا

وشم وردة خدٍّ صانها خدمٌ

من مقلتيك يرد الليث مبغوتا

وحق ما ملكت عيناك من حورٍ

أخزى وأخجل هاروتاً وماروتا

ما ناب طيب الصبا عن طيب فيك ولا

شممت بعد شذاك المسك مفتوتا

ولا رأيت رياض الشام يانعةً

إلا توهمتها بيداً سباريتا

فاقبل لعودة إقبالي بناظرةٍ

تركية تركت لي في الهوى صيتا

وارحم عليلاً إذا أوميت تبرئه

ولو غدا خافياً كالطيف أو ميتا

لم يبق منه الهوى إلا خفوق حشاً

حوشيت منه وطرفاً فيك مبهوتا

وديمةً من دموع كلها علقٌ

تخالها عند خد الخد إصليتا

يا بارق الثغر قد رواك كوثره

فارو الفؤاد بما يا برق رويتا

وحرمة الحب لو أعطى الحبيب لنا

ماء العذيب الذي أعطاكه قوتا

ما أصبحت بالجوى تكوى جوارحنا

ولا غدا اليوم حبل الوصل مبتوتا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما الصبر إلا كتاب كان موقوتا

قصيدة ما الصبر إلا كتاب كان موقوتا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي