ما الطويل الذراع مثل القصير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما الطويل الذراع مثل القصير لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة ما الطويل الذراع مثل القصير لـ ابن قلاقس

ما الطويل الذراع مثل القصيرِ

لا ولا الأذكياء مثل الحميرِ

لا ولا الميتُ يستوي هو والحي

ولا الظلُّ فاعلمَنْ كالحرورِ

لا ولا من يكن عن الخلْق أعمى

فاعلمَنْ ذا مثلُ اللبيبِ البصير

لا وليس البخيلُ مثل الذي في

ضُ نداهُ يُزْري بفيض البحورِ

كالأجلِّ الإمامِ أحمدَ مَن أص

بَحَ كالبدرِ لاح في الديجورِ

ذي الأيادي الطوالِ والمنزلِ الرح

بِ المرجّى لكل أمرٍ كبيرِ

يبذُلُ النائلَ الكثيرَ ولكن

هو في عينِه كنَزْرٍ يسيرِ

أيها الحافظُ الإمامُ المرجّى

والذي ما لهُ إذاً من نظيرِ

إفتِنا في قضيةٍ ليس تَخْفى

عن كبيرٍ من الورى وصغيرِ

هل تقاسُ الذئابُ بالأسْدِ قدْرا

وتكون الديوكُ مثل النُسورِ

أو يقاسُ الصحيحُ بالفَدْمِ أو هل

ينظرَنْ ظلمةَ الدُجى كالنُورِ

أو يهُمَّ السماءَ أن ينبحَ الكل

بُ ألا فابعُدَنْ بكلبٍ حقيرِ

لا عدمناك يا إمام البرايا

فابْقَ كهفاً في نعمةٍ وسُرورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما الطويل الذراع مثل القصير

قصيدة ما الطويل الذراع مثل القصير لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي