ما العقد الكربة الدهماء حل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما العقد الكربة الدهماء حل لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة ما العقد الكربة الدهماء حل لـ أبو الهدى الصيادي

ما العقد الكربة الدهماء حل

لا ولا إلا بجاه لا يذل

جاء شمس الأنبيا عين الورى

من له المعراج والقدر الأجل

كوكب العز الذي أنواره

ما لها غير انكشاف الحجب ظل

بحر علم هاج في كون العمى

فانطوى في ذيله وبل وطل

مظهر جلت معالي سره

فهو في تعريفه جزء وكل

آية في كنز مكنوناتها

در عرفان وبرهان وفضل

هيكل فرد تجلى قدسه

ما له إلاه أهل ومحل

ليث غاب لغيب مصباح الهدى

كافل من عنه أهلوه تخلوا

كاشف البلوى إذا ما طأطأت

دونها الأفراد والأوتاد ذلوا

حجة اللَه التي برهانها

سيف عز أقدسي لا يفل

قطب غائيات أشكال الملا

وهو في قاموسها فرع واصل

رمز أشكالات أطوار الخفا

وله في طيها قول وفعل

أحمد الخلق الإمام المجتبي

أشرف الرسل وإن عزوا وجلوا

أملي من بابه نيل الرجا

وبذاك الباب مثلي لا يمل

هو باب اللَه أشكوه المنى

إنما السكون لغير اللَه ذل

وعليه اللَه صلى سرمداً

كلما الخلق إلى الخلاق صلوا

وعلى آل وصحب دونهم

ما العقد الكربة الدهماء حل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما العقد الكربة الدهماء حل

قصيدة ما العقد الكربة الدهماء حل لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي