ما العيش إن يبدو وابرامة بارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما العيش إن يبدو وابرامة بارق لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة ما العيش إن يبدو وابرامة بارق لـ حسام الدين الحاجري

ما العَيشُ إِن يَبدو وابَرامَةَ بارِقٍ

وَيَزورُ طَيفٌ مِن تَهامَةَ طارِقُ

كَلّا وَلا اللَذّاتُ رَبعٌ دارِسٌ

وَلّى بِساكِنِهِ وَجَدَّ السائِقُ

العَيشُ صافِيَةٌ كَأَنَّ شُعاعَها

قَبَسٌ تَوَقَّدَ فَاِستَنارَ الغاسِقُ

صَلّى عَلَيها في الدُيورِ شَهامِسٌ

وَهَوى إِلَيها بِالسُجودِ جَثالِقُ

ما لي وَآرام العَقيق وَرامَةٍ

ريمُ العَقيقِ وَريمُ رامَة طالِقُ

عَذراءُ ما عَقَرَت بِراحَةِ شارِبٍ

مُذ حَيثُ كانَت فَهيَ بكرٌ عاتِقُ

مَن كانَ ذاوَلَهٍ بِنَجدٍ عاشِقاً

كَلِفاً فَإِنّي لِلمدامَةِ عاشِقُ

سَفَهاً لِرَأيِ فَتىً يَبيتُ وَما لَهُ

في حَلبَةِ الصَهباءِ طَرقٌ سابِقُ

سيما وَجَيشُ الصَبرِ قَد ضُرِبَت لَهُ

فَوقَ الرِياضِ المونِقاتِ سُرادِقُ

وَعَلى الزَمانِ مِنَ الرَبيعِ مَحاسِنٌ

قَلبُ السُرورِ بِها كَثيبٌ وامِقُ

يا شارِبَ الصَهباءِ دونَكَ فَاِنتَهِز

أَرضٌ مُزَخرَفَةٌ وَماء دافِقُ

وَعَساكِر الزَهرِ النَضير كَتائِبٌ

رُفِعَت عَلَيهِ مِنَ الغُصونِ صَناجِقُ

وَالطَيرُ تَصدَحُ في الغُصونِ كَأَنَّها

تَرجيعُ أَلحانٍ وَصَبٍ شائِقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما العيش إن يبدو وابرامة بارق

قصيدة ما العيش إن يبدو وابرامة بارق لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي