ما القطر في صدر الكنافة عائم
أبيات قصيدة ما القطر في صدر الكنافة عائم لـ مصطفى زين الدين الحمصي

ما القطر في صدر الكنافة عائمٌ
إلا لمن في شرقه يترنم
كلاج فيه كل لاج حل في
حصن من اللذات فهو ينعم
يا صدر بصماكم برزت لحربه
وغدوت غمر عجابه أتقحم
لا كان يوم فيه لم أك ماسحاً
لك في يدي ودماء قطرك يسجم
جيش خلا عني بمحضرك التوا
منه اللوا ومقدميه تهزم
بادرتنا فاجأتنا فاصبر لكي
لك يظهر الليث الهمام القشعم
والحمد للَه الذي بك قد جمعت
وكان كفى فيك سيف مخدم
أنت الذي بالجبن جئت محمراً
بالسمن لا يحكي احمرارك عندم
أهلاً بمعمول أتى من فرنه
والنار في أحشائه تتضرم
ما إن يرى حلو كمثله جيد
فيه النفوس بلا ارتياب تصدم
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما القطر في صدر الكنافة عائم
قصيدة ما القطر في صدر الكنافة عائم لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها عشرة.
عن مصطفى زين الدين الحمصي
مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]
تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا
مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مصطفى زين الدين الحمصي - ويكيبيديا