ما بالها قد هيمت والها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بالها قد هيمت والها لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة ما بالها قد هيمت والها لـ إبراهيم الطباطبائي

ما بالها قد هيَّمت والها

في الحي ما عنّ على بالها

تسومه الصَّدَّ فيا وصلها

من لأخ البعد بايصالها

محمية الخدر ببيض الظبي

من لحظها لا البيض من آلها

مسكية الخال غزال النقا

قد سرق المسكة من خالها

قيَّدت القلب ويا شدّ ما

قد رسف القلب باغلالها

واحربي من رمح خطارة

تعسل في المشي بعسَّالها

خود بردع الطيب معطارة

قد فوّحت فارة سربالها

عابقة الربط اذا ما مشت

عطَّرت الارض باذيالها

صامتة الخلخال من لي بمن

يفصح لي اخرس خلخالها

يا عذبة الريق بجنب الحمى

تمزج لي الريق بجريالها

قد ذقت منها قرقفاً لم اذق

استغفر الله كأمثالها

ابريقها غنّى وقد صفَّقت

ترقص الشرب بسلسالها

حال لها تُطرب لو لم تحل

يا هل ترى تبقى على حالها

ويا نسيماً هبَّ من طيبة

يحمل نشر الطيب من ضالها

هل كسل النرجس الهاك عن

فاترة الالحاظ مكسالها

عج بربوع غير مطلولة

فربع لبنى بين اطلالها

لا غبَّها باكر غيداقةٍ

مبراقة تهفو بهطالها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بالها قد هيمت والها

قصيدة ما بالها قد هيمت والها لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي