ما بال أعلى قويق ينشر من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بال أعلى قويق ينشر من لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة ما بال أعلى قويق ينشر من لـ الصنوبري

ما بالُ أعلى قويقَ ينشرُ من

وَشْي الربيعِ الجديدِ ما أدْرَجْ

كأنما اختيرتِ الفصوصُ له

بين عقيقٍ وبين فيروزج

أما ترى البِيعتين أُفردتا

بمفردِ الأقحوان والمُزْوَج

أثوابُهُ المزنُ كيفما اتَّصَلَتْ

ونارُهُ البرقُ كيفما أجج

والعَوجَانُ الذي كلفتُ به

قد سُوِّيَ الحسنُ فيه مذ عَوَّج

ما أَخطأ الأيْمَ في تعوجه

شيئاً إذا ما استقامَ أو عرَّج

تدرَّجُ الريحُ مَتْنَهُ فترى

جَوْشَن ماءٍ عليه قد درّج

إن أعنقتْ بالجنوبِ أعنقَ في

لُطْفٍ وإن هَمْلَجَتْ به هملج

من أين طاقت شمسُ النهارِ به

حسبتَ شمساً من جوفه تخرج

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال أعلى قويق ينشر من

قصيدة ما بال أعلى قويق ينشر من لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي