ما بال حزن في الفؤاد مولج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بال حزن في الفؤاد مولج لـ أعشى همدان

اقتباس من قصيدة ما بال حزن في الفؤاد مولج لـ أعشى همدان

ما بالُ حُزنٍ في الفُؤادَ مُوَلِّجِ

وَلِدَمعِكَ المُتَحَدِّرِ المُتَزَلِّجِ

أَسَمِعتَ بِالجَيشِ الَّذينَ تَفَرَّقوا

وَأَصابَهُم رَيبُ الزَمانِ الأَعوَجِ

حُبِسوا بِكابُلَ يَأكُلونَ جِيادَهُم

بِأَضَرِّ مَنزِلَةٍ وَشَرِّ مُعَوَّجِ

لَم يَلقَ جَيشٌ في البِلادِ كَما لَقوا

فَلِمِثلِهِم قُل لِلنَوائِحِ تَنشِجِ

وَاِسأَل عُبَيدَ اللَهِ كَيفَ رَأَيتَهُم

عِشرينَ أَلفَ مُجَفِّفٍ وَمُدَجَّجِ

بَعثاً تَخَيَّرَهُ الأَميرُ جَلادَةً

بَعثاً مِنَ المِصرَينِ غَيرَ مُزَلَّجِ

وُلّيتَ شَأنَهُمُ وَكُنتَ أَميرَهُم

فَأَضَعتَهُم وَالحَربُ ذاتُ تَوَهُّجِ

ما زِلتَ نازِلَهُم كَما زَعَموا أَباً

وَتَفُلُّهُم وَتَسيرُ سَيرَ الأَهوَجِ

وَتَبيعُهُم فيها القَفيزَ بِدِرهَمٍ

فَيَظَلُّ جَيشُكَ بِالمَلامَةِ يَنتَجي

وَمَنَعَتهُم أَلبانَهُم وَشَعيرَهُم

وَتَجَرتَ بِالعِنَبِ الَّذي لَم يَنضُجِ

وَنَهَكتَ ضَرباً بِالسِياطِ جُلودَهُم

ظُلماً وَعُدواناً وَلَم تَتَحَرَّجِ

وَالأَرضُ كافِرَةٌ تُضَرِّمُ حَولَكُم

حَرباءَها بُعِجَت وَلَمّا تَنتِجِ

فَتَساقَطوا جوعاً وَأَنتَ ضُفَندَدٌ

شَبعانُ تُصبِحُ كَالأَبَدِّ الأَفجَجِ

زَخوُ النَسا وَالحالِبَينِ مُلَثَّماً

في مِثلِ جَحفَلَةِ الحِمارِ الدَيزَجِ

وَظَنَنتَ أَنَّكَ لَن تُعاقَبَ فيهُمُ

وَاللَهُ يُصبِحُ مِن أَمامِ المُدلِجِ

حَتّى إِذا هَلَكوا وَبادَ كُراعُهُم

رُمتَ الخُروجَ وَأَيُّ ساعَةِ مَخرَجِ

وَأَبى شُرَيحٌ أَن يُسامَ دَنِيَّةً

حَرَجاً وَصُحفُ كِتابِهِم لَم تُدرَجِ

وَبَقِيتَ في عَدَدٍ يَسيرٍ بَعدَهُم

لَو سارَ وَسطَ مَراغَةٍ لَم يُرهِجِ

لا تُخبِرِ الأَقوامَ شَأَنَكَ كُلَّهُ

وَإِذا سُئِلتَ عَن الحَديثِ فَلَجلِجِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال حزن في الفؤاد مولج

قصيدة ما بال حزن في الفؤاد مولج لـ أعشى همدان وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أعشى همدان

عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به وكان من الغزاة أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً بعد مقتل الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.[١]

تعريف أعشى همدان في ويكيبيديا

أعشى هَمْدَان (ت. 83 هـ) هو من شعراء العصر الأموي المقدَّمين. هو أبو المصبح عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم بن عمرو بن مالك بن جشم الهمداني الكوفي، المعروف بأعشى همدان. وهو من قبيلة حاشِد الهَمْدانية القحطانية.خرج على السلطة الاُموية مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث سنة 82 هـ، أيام حكومة الحجاج بن يوسف الثقفي. كان من أشد المتحمسين لثورة ابن الأشعث، لكن الثورة فشلت، فأسر أعشى همدان وأمر الحجاج بضرب عنقه سنة 83 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أعشى همدان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي