ما بال دمعي لا تطفي به غللي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بال دمعي لا تطفي به غللي لـ باقر العطار

اقتباس من قصيدة ما بال دمعي لا تطفي به غللي لـ باقر العطار

ما بال دمعي لا تطفي به غللي

وما لنوحي لا تشفي به عللي

وللنوائب تأتينا على عجل

كالسيل آنف أن يأتي على مهل

للَه مولىً خلا عن كل مثلبةٍ

سارت مناقبه في الناس كالمثل

للَه بدر علاً حاق المحاق به

قد بات أوج المعالي من سناه جلي

أودى فأشعل في الأحشاء نار جوىً

شبت لها شعل تعلو على شعل

يا عاذلي لا تلمني في مصيبته

فإن سمعي لا يصغي إلى عذلي

كيف السبيل إلى نهج السلو وقد

قل اصطباري وضاقت بعده سبلي

رضاً أباه وصبراً في رزيته

فالصبر عند الرزايا سنة الرسل

يا راكباً قاطعاً للبيد مهمهها

يطوي الفدافد من سهل إلى جبل

عرج إذا جزت أعلام الغري على

قبر الوصي ملاذ الخائف الوجل

وقف على مرقد قد ضم خير فتىً

به استجار وأعطى غاية السؤل

واتل المثاني لديه والكتاب وسل

له من اللَه نيل القصد والأمل

وقل له فزت لما أرخوك إلا

جاورت باب أمير المؤمنين علي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال دمعي لا تطفي به غللي

قصيدة ما بال دمعي لا تطفي به غللي لـ باقر العطار وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن باقر العطار

السيد باقر بن إبراهيم بن محمد العطار البغدادي الكاظمي. قدم النجف لطلب العلم، وبقي بها مدّة مادحاً علماءها. توفي عام 1235 ودفن في النجف. له شعر جيد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي