ما بال شرب بني الدلنطى ثابتا
أبيات قصيدة ما بال شرب بني الدلنطى ثابتا لـ جرير

ما بالُ شِربِ بَني الدَلَنطى ثابِتاً
وَكَأَنَّ وارِدَنا يُرى في تُرخَمِ
عَطَفَت تُيوسُ بَني طُهَيَّةَ بَعدَما
رُوِيَت وَما نَهِلَت لِقاحُ الأَعلَمِ
صَدَرَت مُحَلَّأَةَ الجَوازِ فَأَصبَحَت
بِالثَأيَتَينِ حَنينُها كَالمَأتَمِ
لَو حَلَّ مِثلَكَ مِن رِياحٍ وَسطَنا
جاراً لَكانَ جِوارُهُ في مَحرَمِ
ما كانَ يوجَدُ في رِياحٍ نَبوَةٌ
عِندَ الجِوارِ وَلا بِضيقِ المَقدَمِ
السالِبينَ عَنِ الجَبابِرِ بَزَّهُم
وَالخَيلُ تَحجُلُ في الغُبارِ وَفي الدَمِ
وَالخَيلُ تُخبِرُ عَن رِياحٍ أَنَّهُم
نِعمَ الفَوارِسُ في الغُبارِ الأَقتَمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بال شرب بني الدلنطى ثابتا
قصيدة ما بال شرب بني الدلنطى ثابتا لـ جرير وعدد أبياتها سبعة.
عن جرير
جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.