ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا لـ الجزار

اقتباس من قصيدة ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا لـ الجزار

ما بلَّغ اللَه حُسَّادي الذي طلبوا

زارَ الحبيبُ وزال الهَجرُ والغَضَبُ

وبتُّ أعتِبُهُ إذ كان منقطعاً

وليس يُعرف لي فيها جرَى سَبَبُ

فيا لها ليلةً ما كان أقصَرَها

لما تطاول فيها اللَّهوُ والطَّرَبُ

بِتنا وساقي الطَّلى بدرٌ براحته

شمسٌ تُنَقِّطها في وجهها الشَهُبُ

وحَثَّها خَندَرِيساً كأسُهَا فَمُهُ

وثَغرُهُ كلما ضاحكتَهُ الحَبَبُ

أبا الحُسينِ وحسبي أن يُلبيني

يومَ الرجاء إذا ناديتُكَ الحَسَبُ

إن البرامكة الماضين ما افتخُروا

إلا بأيسَرِ ما تُعطى وما تَهَبُ

والفضلُ ما زال في الدنيا له شَرَفٌ

إذ كان يُعزى إلى يحيى وينتَسِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا

قصيدة ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا لـ الجزار وعدد أبياتها ثمانية.

عن الجزار

الجزار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي