ما بنا خوف اذا الموت دنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بنا خوف اذا الموت دنا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ما بنا خوف اذا الموت دنا لـ جميل صدقي الزهاوي

ما بنا خوف اذا الموت دنا

نحن للموت كما الموت لنا

سيغوصن بنا مركبنا

في خضم قد ابى ان يسكنا

دب فيه الماء من شق به

فهو حتى عن طفو وهنا

ما جنى الفلك ولا ربانه

غير ان القدر الاعمى جنى

كلنا ننتظر الموت به

زاحما آخرنا اولنا

واذا نحن نكصنا عنه لم

يك هذا النكص الا جبنا

انت يازخار جبار ولا

يبطش الجبار الا علنا

ادفنينا فيك يا لجته

كلنا مرتقب ان يدفنا

مرحباً بالموت اني جاء ان

لم يكن بد من الموت لنا

لا نبالي بعد ان حم الردى

أهناك الموت وافى ام هنا

ليس الا خطوة ما بيننا

وسنخطوها فرادى وثنى

ها هي الشمس بدت بازغة

يا له من مشهد قد فتنا

اسمحي ان نتملى ضوءها

قبل ان نغمض منا الاعينا

اطفأ اليأس كريح صرصر

عصفت آخر ومض للمنى

ما لقوم نسلتهم هلك

في النهايات عن الموت غنى

تألم الروح اذ ما زهقت

انما الروح تحب البدنا

قد تركنا خلفنا اوطاننا

ثم انا لا نلاقي الوطنا

وسينعانا الى الاهل النعا

ة فيبكون علينا حزنا

وكأن يوم ودعناهم

قد ركبنا للمنايا السفنا

لا يقاسى شجنا ميت

ولكنما الحي يقاسي الشجنا

ما حياة المرء الا يقظة

بين نومين له فيها العنا

وهي ما زالت لنا محبوبة

لا نرى الفرقة منها هينا

وسنردى واذا جاء الردى

لا يحيينا من الشمس السنى

فوداعا لك يا دنيا سنتركها

عما قليل خلفنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بنا خوف اذا الموت دنا

قصيدة ما بنا خوف اذا الموت دنا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي