ما بين أجفاني ملاحم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما بين أجفاني ملاحم لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة ما بين أجفاني ملاحم لـ ابن غلبون الصوري

ما بينَ أجفاني مَلاحِم

كلٌّ يَرى أن لا يُسالِم

وكأنَّ سَيلَ الدَّمعِ جَر

رَ النَّومَ لمَّا فاضَ ساجِم

وتعدُّ نَفسكَ عاشِقاً

وتَبِيتُ بالمَعشُوقِ حالِم

لَلطَّيفُ أعشقُ منك إذ

يَسري إليكَ وأنتَ نائِم

وأغرُّ أبلجُ لا يَزا

لُ يلوحُ تحتَ أحمّ فاحِم

حتَّى يُلوِّحَ بي إلى

مُتَوقِّدِ الجَنَباتِ جاحِم

بيتٌ بَناهُ الحبُّ لَي

سَ لَه ولا السُّلوان هادِم

كم ظلَّ تُلِهبُهُ الخُدو

دُ وباتَ تُبردُه المباسِم

فَهما كما صَرفُ الزَّما

نِ مَعي وجُودُ أبي الغَنائِم

إن كانَ زيدُ الخَيلِ قَد

وَلَّى فَزيدُ الجُودِ قادِم

جَرتِ الكُنَى فأبُو الغَنا

ئِمِ كفُّهُ أُمُّ الغَنائِم

ومُنكَّسٍ في الطِّرسِ مَع

روفٍ بتَنكِيسِ العَمائِم

وبرَفعِها ليكونَ بالس

سَرَّاءِ والضَّراءِ حاكِم

نَثرَ الفَريدَ عَليهِ خا

طرُكَ الفَريدُ فكانَ ناظِم

ولَقد عَجِبتُ اليومَ في

ما في يَدَيكَ مِن المكارِم

لما ابتَدى يَحكي الهَوى

في ما يَنُمُّ وأنتَ كاتِم

لا تُنكِرَنِّي عاطِلاً

من حِليةِ الأيَّامِ عادِم

أوَ ما تَرى فيما يُرى

بَدرُ التَّمامِ بِلا تَمائِم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما بين أجفاني ملاحم

قصيدة ما بين أجفاني ملاحم لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي