ما تقاضت منا ليالي الزمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما تقاضت منا ليالي الزمان لـ تميم ابن المعز الفاطمي

اقتباس من قصيدة ما تقاضت منا ليالي الزمان لـ تميم ابن المعز الفاطمي

ما تقاضت منَّا ليالي الزَّمان

ما تقاضَى شوَّالُ مِن رَمَضانِ

ما ترى بدرَه عَلاه سَقامٌ

كسَقام المحِبِّ في الهِجران

كَسفَتْ نورَه مخافةُ شوَّا

لٍ كُسوفَ الصِّيامِ لِلأَلوان

فَعَلتْ في اخترامِه وضَناه

فِعلَه في النُّفوسِ والأَبدانِ

فبدت فيه ذِلّةٌ حين وَلّت

منه عشرون كُمَّلٌ وثماني

يا لشَواَّلَ مِن مُعِينٍ على اللّذْ

ذَةِ والقَصْف تحت خيرِ أَوانِ

حين طاب النسيمُ وانصَرَم القَيْ

ظُ وطَلَّتْ أزاهر الألوانِ

وتغنّت أعاجمُ الطَّيْر في الأغ

صانِ مسرورةً بكلّ بَيانِ

ما تَرَى الفِطر كيف أَقبل يسمو

ظاهرَ الحُسْنِ شامخَ السلطانِ

يتَلقّى العزيزَ بالسَّعد والإق

بالِ والْفَتْحِ والعُلا والأَمانِ

بشَّرَتْنَا بذلِك الطيرُ والزَّجْ

رُ وطَرْقُ الحصا وفأْلُ اللِّسانِ

يا إمامَ الهدى الّذي حُبُّه فَرْ

ضٌ علينا كواجِب الإيمانِ

زادك الله بَسْطةً وعُلوّاً

واقتِداراً على ذَوي العِصيانِ

أنت نورُ الأنام عَدْلاً وفَضْلاً

ويمينُ الهدى وعَيْنُ الزمانِ

وشقِيقُ العُلا الَّذي بَشَّر اللّ

هُ بِه في تِلاوةِ القرآنِ

لك كفٌّ تُجاوِدُ الغَيْثَ بَذلاً

وجَبِينٌ كأَنَّه القَمَرانِ

وسَجايَا كالشَّهْد طَعْماً وخُبراً

مُشْبهات الإسرارِ بالإعلان

أَنا مِن بعضِ ما تأَنقْتَ فِيه

بضُروبِ الجميلِ والإحسانِ

لم أَزل منكَ بين بِرٍّ وقُرْبٍ

أَيادٍ تَتْرَى بِغَيرِ امتِنانِ

فإذا رمتُ أَن أَكافِيكَ بالمَدْ

حِ وبالشّكر كلَّ عنكَ لِساني

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما تقاضت منا ليالي الزمان

قصيدة ما تقاضت منا ليالي الزمان لـ تميم ابن المعز الفاطمي وعدد أبياتها عشرون.

عن تميم ابن المعز الفاطمي

تميم ابن المعز الفاطمي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي