ما دام قلبي مأسورا بأسر علي
أبيات قصيدة ما دام قلبي مأسورا بأسر علي لـ صفي الدين الحلي
ما دامَ قَلبِيَ مَأسوراً بأَسرِ عَلي
كَيفَ البَقاءُ فَإِنَّ المَوتَ أَسرَعُ لي
وَكَيفَ أَسلَمُ مِن طَرِفٍ لَواحِظُهُ
كَالسَيفِ عُرِّيَ مَتناهُ مِنَ الخِلَلِ
يا مَن حَكى في اِحتِراماتِ النُفوسِ بِهِ
سَميَّهُ عِندَ وَقعِ البيضِ وَالأَسَلِ
اِكفِف لِحاظَكَ وَاِغمِد ذا الفِقارِ فَما
عَليكَ في قَتلَةِ العُشّاقِ مِن عَجَلِ
لَقَد فَلَلتَ جُموعَ العاشِقينَ بِهِ
في وَقعَةِ الظَبيِ لا في وَقعَةِ الجَمَلِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما دام قلبي مأسورا بأسر علي
قصيدة ما دام قلبي مأسورا بأسر علي لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا