ما ذات أرواق تصدى لجؤذر
أبيات قصيدة ما ذات أرواق تصدى لجؤذر لـ جرير

ما ذاتُ أَرواقٍ تَصَدّى لِجُؤذَرٍ
بِحَيثُ تَلاقى عازِبٌ فَالأَواعِسُ
بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَلا تَرى
لِمَن حَولَنا فيهِم غَيورٌ وَنافِسُ
تَرى ثَمَّ شِرباً بارِداً لا يَنالُهُ
عَلى هَولِهِ إِلّا رَدٍ أَو مُخالِسُ
بَني مالِكٍ لا يُردِكُم حَينُ قَينِكُم
فَيَقبِسَكُم مِن حَرِّ ناري قابِسُ
وَإِيّاكُمُ وَالقَينَ لا يَشأَمَنَّكُم
كَما كانَ مَشؤوماً لِذُبيانَ داحِسُ
بَني مالِكٍ فاتَ الفَرَزدَقَ مَجدُنا
وَماتَ اِبنُ لَيلى وَهوَ مِن ذاكَ يائِسُ
فَما زالَ مَعقولاً عِقالٌ عَنِ العُلى
وَما زالَ مَحبوساً عَنِ المَجدِ حابِسُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما ذات أرواق تصدى لجؤذر
قصيدة ما ذات أرواق تصدى لجؤذر لـ جرير وعدد أبياتها سبعة.
عن جرير
جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.