ما رأينا من عنايته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما رأينا من عنايته لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ما رأينا من عنايته لـ محي الدين بن عربي

ما رأينا من عنايته

يأخذ الأموالَ والولدا

غير ربٍّ لم يزل أبدا

بكمالِ الوصفِ مُنفردا

أبصرَ المغرورُ جنته

ثم لم يدرِ الذي شهدا

قال ما أظن في خَلَدي

أن تبيد هذه أبدّا

لم تكن كما تخيله

أنها تبقى له أمدا

وهي عند الله باقية

للذي قد كان معتقدا

فأراه الظن خيبته

وأرى العلمَ الذي انتفدا

فأراه ما توعَّده

وأراه ما به وعَدا

لم يزل في قدسِ جنته

طالع العلى منتقدا

حامداً لله خالِقه

حيثُ لم يترك له سَندا

كلُّ من طابت سريتُه

بالذي في سرِّه اتحدا

لم يجد من دون خالقه

أحدا يكون ملتحدا

إنَّ لي مولى اسرُّ به

ما يرى شيئاً يكون سدى

عينُ كونِ الشيء حكمتُه

ما لها حكمٌ عليه بدا

الذي تُرجى عوارفه

كان لي رُكنا ومستندا

عز لم يعرف وما عرفوا

غير من أضلهم بهدى

فهو المعلوم عندهمُ

والذي لا يعلمن أبدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما رأينا من عنايته

قصيدة ما رأينا من عنايته لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي