ما رأينا من غاية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما رأينا من غاية لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ما رأينا من غاية لـ محي الدين بن عربي

ما رأينا من غايةٍ

إلا كانت لنا ابتدا

ثم عدلي إذا أضي

فَ إلينا كان اعتدا

الوليُّ الذي إذا

بلغَ الغايةَ ابتدى

والحكيم الذي إذا

بلغ المقصدَ اهتدى

إنْ تجلَّى له الذي

كان مطلوبُه اقتدى

ثم إن زادَ علمه

صلَّ فيه وما اهتدى

لم يقل عالم إذا

نسخ الحكم بالبدا

مثل ما قيل في ذُكا

رجعتُ وهي في المدى

الإمام الذي إذا

أبصرَ العينَ أسندا

اقتداء بمن إذا

أصلح الأمرَ أفسدا

بفسادهم الصلاحُ

لمن ظلَّ مُرشدا

لم يدع ربنا الذي

لم يزل مصطفى سدى

إنما قال إنه

علمٌ بل هم الهدى

لا تقل غيرَ ذا فمن

ضلَّ في القول ما هدى

وتحفظ من عصبةٍ

لم يكونوا ذوي ندى

إنما الشُّحُّ مهلكٌ

وهو من أعظمِ العِدى

لا يغرنْكَ كونُه

مانعاً منعه جدى

إنما الشحُّ للنفو

س التي تقبل الردى

فإذا أنا تخلصت

فهي للحقِّ كالردا

فاحمدِ الله يا أخيّ

على ما به هدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما رأينا من غاية

قصيدة ما رأينا من غاية لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي