ما رقع الواشون في ولفقوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما رقع الواشون في ولفقوا لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة ما رقع الواشون في ولفقوا لـ الشريف الرضي

ما رَقَّعَ الواشونَ فيَّ وَلَفَّقوا

قُل لي فَإِما حاسِدٌ أَو مُشفِقُ

في كُلِّ يَومٍ ظَهرُ داري مَغرِبٌ

لِكَلامِهِم وَجَبينُ دارِكَ مَشرِقُ

وَإِلى مَتى عُودي عَلى أَيديهِمُ

مُلقىً يُنَيَّبُ دائِباً وَيُحَرَّقُ

كَم يُسبَكُ الذَهَبُ المُصَفّى مَرَّةً

قَد لاحَ جَوهَرُهُ وَبانَ الرَونَقُ

يَحلو لَهُم عِرضي فَيَستَرِطونَهُ

وَيَصِلُّ عِرضُهُمُ الذَليلُ فَيُبصَقُ

نَفَضوا عُيوبَهُمُ عَلَيَّ وَإِنَّما

وَجَدوا مَصَحّاً في الأَديمِ فَمَزَّقوا

مَن لي بِمَن إِن بانَ عَيبُ خَليلِهِ

غَطّاهُ عَن شانيهِ أَو مَن يَصدُقُ

وَإِذا الحَليمُ رَمى بِسَرِّ صَديقِهِ

عَمداً فَأَولى بِالوَدادِ الأَحمَقُ

مَن كانَ يَغتابُ الرِجالَ وَهَمَّ أَن

يَبلو الأَصادِقَ فَالصَديقُ المُطرِقُ

وَإِذا تَأَلَّقَتِ الثُغورُ لِسَبَّةٍ

لَم يَدرِ ثَغراً أَو سَناً يَتَأَلَّقُ

لا تَملِكُ الفَحشاءُ جانِبَ سَمعِهِ

وَيَزِلُّ قَولُ الهُجرِ عَنهُ وَيَزلَقُ

جارَ الزَمانُ فَلا جَوادٌ يُرتَجى

لِلنائِباتِ وَلا صَديقٌ يَشفَقُ

وَطَغى عَلَيَّ فَكُلُّ رَحبٍ ضَيِّقٌ

إِن قُلتُ فيهِ وَكُلُّ حَبلٍ يَخنُقُ

أَمُرَشِّحي لِلعَزمِ غَيرَ مُرَشَّحٍ

وَاليَومُ مِن لَيلِ العَجاجَةِ أَبلَقُ

دَعني فَإِنَّ الدَهرَ يَقصِفُ هِمَّتي

وَيَجُذُّ مِن أَمَلي الَّذي أَتَعَلَّقُ

المَوتُ يَركُضُ في نَواحي دَهرِنا

وَكَأَنَّ صَرفَ النائِباتِ مُطَرِّقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما رقع الواشون في ولفقوا

قصيدة ما رقع الواشون في ولفقوا لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي