ما روضة خيم قيصومها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما روضة خيم قيصومها لـ العشاري

اقتباس من قصيدة ما روضة خيم قيصومها لـ العشاري

ما رَوضة خيم قيصومها

وَامتَد في أَطرافِها آسها

تعطر القاطن أَنوارها

وَتنعش المَصروع أَنفاسها

تبسم الفضي مِن وردِها

إِذ سَرقَ الذَهبي حراسها

وَنقط الطل رَياحينها

وَزالَ عَن أَوراقِها باسها

وَقَد غَزاها الصُبح ريح الصبا

فَاشتبهت في الحال أَجناسها

فَطولها يشبه عرضها

وَعَجزها يشبه رَأسها

وَاقتحمت للحرب فُرسانها

وَصَوتَت للجَري أَفراسها

كَأَنَّها بكر وَأَحلافها

لَما أَتى للثار جساسها

عجبت مِن مَعركة قَد وَرى

على أَديم الأَرض مقياسها

لا تَخشَ مِن قضبانها إِنَّما

مآتم الرَوضة أَعراسها

أَعجَب مِن حَضرة فَضل بِها

ترشف خمر الفَضل جلاسها

سَمَت عَن الأَفلاك أَفلاكها

وَطاوَل العيوق نبراسها

راووقها يا صاح تَحريرها

وَكاسها في الحان قرطاسها

يعلم عبد اللَه قَد أَشرَقَت

وَطابَ للزوار إِيناسها

إِنسان عين المَجد بَل عَينه

غواص در الفَضل غطاسها

ما حلت عَن أَعتابه رَغبة

عَن حَضرة أَسكرني كاسها

وَإِنَّما قيدت في حرفة

قَد أَشغل الخاطر وسواسها

لا أَعرف الغمض وَطيب الكَرى

إِلا إِذا ما تم كراسها

قَد عاقَني الدَهر بإشراكه

وَصد نَفسي عَنكَ افلاسها

فَاعذر أَبا السَعد وَفَخر الوَرى

وَمن لأَرباب العُلى راسها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما روضة خيم قيصومها

قصيدة ما روضة خيم قيصومها لـ العشاري وعدد أبياتها عشرون.

عن العشاري

هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ‍. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي