ما زال نور محمد متنقلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما زال نور محمد متنقلا لـ عائشة الباعونية

اقتباس من قصيدة ما زال نور محمد متنقلا لـ عائشة الباعونية

ما زالَ نُور مُحَمد مُتنقلا

في الطيبين أولي المَفاخر وَالعُلى

كَتَنقل الأَقمار في أَبراجِها

حَتّى بَدا مِن أمّه متهللا

وَتَباشَرَت كُل العَوالم فَرحَة

بِظُهوره وَبِذاكَ نُوديَ في المَلا

وَبيمنه دَفع الإِلَه بِمنهِ

فيلا وَأهلَك صحبهُ مُستَأصِلا

وَأَبان زَمزَم بَعدَ طُول خفائها

وَفدى أَباه ولِلفداء تَقبلا

وَمن السفاح حمى صان جُدوده

حَتّى بَدا مُتطهراً مُتَكَمّلا

حاوِ لِغايات الكَمال مُنزهاً

عَن كُل نَقص عارِفاً متبتلا

فَرداً لأشتات المَعالي جامِعاً

كَنزاً بلألأ العُلوم قَد اِمتَلا

مَحمود أَوصاف عَزيز مَحامد

مَخصوص آزال تَدانى وَاِعتَلى

وَحوى وشوفه بِالخطاب تَحية

وَكَرامة وَرَأى وَشاهد وَاِجتَلى

في مَدحِهِ نَزل القُرآن مفصلاً

وَبِمَجدِهِ نطق الكِتاب مفضّلا

وَإِلى الصَّلاة عَلَيهِ قَد نَدَب الوَرى

وَأَغاث من أَصحى بِهِ مُتَوَسّلا

صَلوا عَلَيهِ تَظفروا بِمَغانم

حامَت عَلى آلائِها هِمَم الأولى

صَلَّى عَلَيهِ اللَّه رَبي دائِماً

أَزكى صَلاة لِلقُلوب بِها جَلا

وَعَلى جَميع المُرسَلين وآله

وَصحابه وَالتّابِعين وَمَن تَلا

ما هَيمَنَت ريح الصّبا وَتأوّدت

قضب وَلاحَ مِنَ الدُّهور لَها حلا

وَتَتابع اللّطف الخَفي وَاسعفت

بِصَنائع المَعروف أَرباب الوَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما زال نور محمد متنقلا

قصيدة ما زال نور محمد متنقلا لـ عائشة الباعونية وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عائشة الباعونية

عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب. شاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922هـ) . لها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.[١]

تعريف عائشة الباعونية في ويكيبيديا

عائشة بنت يوسف الباعونية (توفيت في اليوم السادس عشر من ذو القعدة 922/ديسمبر 1516) كانت مرشدة وشاعرة صوفية. هي تقريباً الأنثى الإسلامية الصوفية الوحيدة من القرون الوسطى التي سجلت اراءها الخاصة في الكتابة، وهي «بالأحرى ألفت أعمال باللغة العربية أكثر من أي مرأة أخرى قبل القرن العشرين». «فيها وصلت المواهب الأدبية والميول الصوفية لعائلتها إلى تمام الإثمار». ولدت وماتت في دمشق مع أن أصولها ترجع لبلدة باعون الأردنية وإليها تنتسب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عائشة الباعونية - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي