ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما لـ السلامي

اقتباس من قصيدة ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما لـ السلامي

ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما

حتى ظننت عذاب النار قد عذبا

يعلو الدخان بسود من ذوائبها

قد عط فيها قناع التبر واستلبا

قد كللت عنبراً بالمسك ممتزجا

وطوقت جلناراً واكتست ذهبا

فالنور يلعب في أطرافها مرحاً

والخمر يرعد في اكنافها رهبا

وطارعنها شرار لو جرى معه

برق دنا أو تلقى كوكباً لكبا

لو كان وقت نثار خلته درراً

أو كان وقت انتصار خلته شهبا

والليل عريان فيه من ملابسه

نشوان قد شق أثواب الدجى طربا

أقسمت بالطرف لو أشرفت حين خبت

جعلت أنفس أعضائي لها حطبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما

قصيدة ما زلت أشتاق نارا أوقدت لهما لـ السلامي وعدد أبياتها ثمانية.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي