ما شاهدت عيني ممث

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما شاهدت عيني ممث لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ما شاهدت عيني ممث لـ جميل صدقي الزهاوي

ما شاهدت عيني ممث

ثلة كفاطمة الشهيره

أبدت جلال الفن حت

تى في مواقعه الخطيره

للفن ثم الفن ثم

مَ الفن فاطمة القديره

خلقت ممثلة فلا

شطط هناك ولا نكيره

اجللت فيها العبقري

يَة هاتفاً وهي الجديره

هذي فتاة النيل لل

اعجاب في شعب مثيره

جاءت تلاعب دجلة

ابان سورتها الاخيره

جمعت الى الفن الجميل

جمال طلعتها المنيره

وجه صبيح ذو روا

ء مثل زنبقة نضيره

الصورة الحسناء را

مِزة إلى حسن السريره

أطريت سيدة إلى ال

إطراء ليست بالفقيره

لا دور الاّ احسنت

هُ في الروايات الكثيره

في كل دور ابرزت

آيات مقدره كبيره

حكت الحوادث مثلما

وقعت ولم تترك صغيره

من لم يقدر ما هنا

لك فالعفاء على البصيره

وهناك من هو جاحد

ما اتعس العين الحسيره

وهناك اعمى فهو قد

يرتاب في شمس الظهيره

بغداد لم تشهد لفا

طِمة الجميلة من نظيره

للّه أنت وللبرا

عة من ممثلة خطيره

الفن اكبر ناظم

في هذه الدنيا الكبيره

الفن يعرف قدره

اهل العقول المستنيره

ان الحياة جزيرة

والفن صرح في الجزيره

والفن لا يبنى اذا

اختلف الزمان على وتيره

ان الفراق لحادث

صعب وانت به خبيره

ليس الحديث عن الهوى

من شاعر شيخ جريره

يكفى الذي هو شاعر

ان قال ما يرضى ضميره

ولنغتبط بالفن ان

ن حياتنا هذي قصيره

انا ان هلكت فليس ما

آوى اليه سوى حفيره

هذي يدي عند الودا

عِ إلى مصافحة فقيره

فالى اللقاء ففيه تحقيق

لآمال كبيره

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما شاهدت عيني ممث

قصيدة ما شاهدت عيني ممث لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي