ما صبوحي وما تبلج صبحي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما صبوحي وما تبلج صبحي لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة ما صبوحي وما تبلج صبحي لـ سليمان الصولة

ما صبوحي وما تبلُّجُ صبحي

بعد ما فارق الكنانة صبحي

سار ركب الوزير عنا نهاراً

فعرانا من الدجى ألف جنح

يا رعى اللَه والياً قادح الزن

د سليم الخلال من كل قدح

يشرح الصدر بالبشاشة والجو

د ويغْني الوفود عن كل شرح

جاده جوده بحلية مجد

صاغها من نضار حمد ومدح

فهو ليثٌ دحى به اللَه ضرّي

وهو غيث محا به اللَه كدحي

وهو نورٌ به توقد ذهني

وهو سورٌ به تمرد صرحي

صار قِدحي به الأشم المعلى

بعد ما كان تالياً كل قدح

وبجدوى يديه صار عديم ال

جاه ذا صولة وسيف ورمح

جلق استبشري بعودة والٍ

جوده للعسار أول ممح

أوليس الوزير صبحاً وللصب

ح رجوع يكون بعد التنحي

لا أطال الإله عمر بعادي

عن وزير أطال بالخير نجحي

كنت أشفيت من صروف اليالي

فشفاني به وأدمل جرحي

أيها الرحل المقيم بقلبي

دمت سمحاً مفاخراً كل سمح

سر وعد فالحيا يروح ويغدو

ليعم الورى بخيرٍ وربح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما صبوحي وما تبلج صبحي

قصيدة ما صبوحي وما تبلج صبحي لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي