ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن
أبيات قصيدة ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن لـ صفي الدين الحلي
ما عِشتُ لا زارَكُم إِلّا ثَنايَ وَإِن
أَمسى يُفاخِرُ سَمعي فَيكُمُ بَصَري
فَأُلزِمُ النَفسَ نَشري نَشرَ ذِكرِكُمُ
إِنّي حَضَرتُ وَأَطوي عَنكُمُ خَبَري
لِأَنَّ إِفراطَ هَذا البِرِّ يُبعِدُني
عَنكُم وَقَد كُنتُ مِنهُ دائِمَ الحَذَرِ
مَعَ أَنَّ عُذرَكُمُ في ذاكَ مُتَّضِحٌ
لا عُذرَ لِلسُحبِ إِن لَم تَهمِ بِالمَطَرِ
فَإِن عَتَبتُم عَلى بُعدِ المَزارِ أَقُل
نِظامَ مَن قالَ قَبلي قَولَ مُعتَذِرِ
لَوِ اِختَصَرتُم مِنَ الإِحسانِ زُرتُكُمُ
وَالعَذبُ يُهجَرُ لِلإِفراطِ في الحَضَرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن
قصيدة ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ستة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا