ما على حاديهم لو كان عاجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما على حاديهم لو كان عاجا لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة ما على حاديهم لو كان عاجا لـ ابن معصوم

ما عَلى حاديهُمُ لَو كانَ عاجا

فَقَضى حين مَضى للصبِّ حاجا

ظعنوا وَالقَلبُ يَقفو إِثرَهُم

تَبِعَ العيسَ بُكوراً واِدِّلاجا

سَلَكوا من بطن فجٍّ سُبُلاً

لا عَدى صَوبُ الحيا تلك الفِجاجا

هم أَراقوا بِنَواهم أَدمُعي

وأَهاجوا لاعجَ الوَجدِ فَهاجا

كَم أداجي في هواهُم كاشِحاً

أَعجزَ الكتمانُ مَن حبَّ فَداجى

وعَذولاً يُظهرُ النُصحَ بهم

فإِذا نَهنَهتُهُ زاد لجاجا

طارَحَتني الورقُ فيهم شَجَناً

وَالصبا أَوحَت شَجاً وَالبَرقُ ناجى

يا بَريقاً لاحَ من حيِّهمُ

يَصدعُ الجوَّ ضياءً واِبتلاجا

أَنتَ جدَّدتَ بتَذكارِهُمُ

للحشى وَجداً وَللطَرف اِختلاجا

هاتِ فاِشرَح لي أَحاديثَهُم

إِنَّها كانَت لما أَشكو عِلاجا

عَلَّها تُبرئ وَجداً كامِناً

كلَّما عالجتهُ زاد اِعتِلاجا

ما لِقَلبي والصَبا وَيحَ الصَبا

كُلَّما مرَّت به زادَ اِهتِياجا

خَطرَت سَكرى بريّا نَشرِهم

وَتَحَلَّت منهمُ عِقداً وتاجا

يحسدُ الرَوضُ شذاها سَحَراً

فَترى الأَغصانَ سِرّاً تَتَناجى

آهِ مِن قَومٍ سَقَوني في الهَوى

صِرفَ حبٍّ لم أَذق مَعه مِزاجا

خَلَّفوا جِسمي وَقَلبي معهُم

كيفما عاجَت حُداةُ الرَكبِ عاجا

أَتراهُم عَلِموا كَيفَ دَجا

مَربَعٌ كانوا لناديهِ سِراجا

أَم دَروا أَنّا وردنا بَعدَهم

سائغَ العَذبِ من البَلوى أجاجا

وهم غايةُ آمالي هُمُ

سارَ في حبِّهمُ ذِكري فَراجا

لا عَراهُم حادِثُ الدَهرِ ولا

بَرحَت أَيّامُهم تُبدي اِبتِهاجا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما على حاديهم لو كان عاجا

قصيدة ما على حاديهم لو كان عاجا لـ ابن معصوم وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي