ما في التوقف من سلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما في التوقف من سلام لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ما في التوقف من سلام لـ جميل صدقي الزهاوي

ما في التوقف من سَلامِ

فإلى الأمام إِلى الأمامِ

إن التوقف سبة

تزري بأنسال الكِرام

تصل العروبة في الحَيا

ة إِلى السَعادة باعتزام

إنّا لفي عصر به

يودى التوقف بالأنام

إنا لفي عصر به

يقصي القعود عن المرام

إنا بعصر أَهله

يتيقظون من المنام

عصر به الإنسان طا

ر محلقاً فوق الغمام

عصر التدرع بالمعا

رف للدفاع عن الذمام

يا شعب لا تنكص عَن ال

عقبات من دون اقتحام

في النكص من حذرالردى

ذام يعيبك أَي ذام

أما الرجال فنجحها

في فعلها لا في الكَلام

وإذا الخطوب تَتابَعَت

فهي السهام عَلى السهام

وإذا الشعوب تخاصمَت

فالحق في حد الحسام

إن اليراع إذا ونى

فالسيف أَحفظ للذمام

الحر لا يَخشى إذا

قال الحَقيقة من ملام

إِنَّ العروبة نفسها

عَن عز بيضتها تحامي

وَلَقَد بدأنا نَبتَني

وَاللَه يكفل بالتمام

أَهل العراق سَيحصلو

ن عَلى السَعادة بالوئام

وَالعلمِ إن العلم بر

ء للنفوس من السقام

يا منهلاً لم أَستَطع

ورداً إليه من الزحام

يا علم إن لم تروني

يا علم مت من الأوام

يا علم أَنتَ الشمس قد

بزغت تضيء بلا لثام

مزق كبرق خاطف

يا علم أَحشاء الظلام

أَشجي فؤادي موقف

جمع الزَئير إلى البغام

حتام تخفي وَجهها

عنا المَليحة في اللثام

جاء الرَبيع فزهره

ريان من ماء الغمام

زهر أَراه باسماً

فوق الأباطح والأكام

الشعب باستقلاله

جذل وَلا جذل المدام

سَيُضيف مجداً حادِثاً

منه إِلى مجد قدام

وَلَقَد أَراق دماءه

يَرجو الحَياة من الحمام

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما في التوقف من سلام

قصيدة ما في التوقف من سلام لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي