ما في وقوفك في الجرعاء من عار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما في وقوفك في الجرعاء من عار لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة ما في وقوفك في الجرعاء من عار لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِ

إن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاري

هذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها

معي لحاظَكَ دون الرَّكبِ يا حارِ

قِف لي فلي في وقوفي بالحمى أَرَبٌ

واكتُم لَقيتَ سروراً ثمَّ أَسراري

وانظر مغازلَتي ذاكَ الغزالَ إذا

رنا وماسَ بعسَّال وبتَّارِ

رمي فؤادي وما عندي لهُ تِرَةٌ

بأسهمٍ فُوِّقت من غيرِ أوتارِ

فحيَّرَ الفَرقَ ما بينَ الدُّجى وضُحىً

وحيَّر الخدَّ بينَ الماءِ والنارِ

من ضلَّ في شَعرهِ يُهدَي بمبسمهِ

وثغرهِ البارقِ الشاري بهِ شاري

رفعتُ قصَّةَ دمعِ العينِ لي وَقِعٌ

لا ينقطع رسمُ هذا المدمعِ الجاري

ويحَ المعرَّجِ بالأطلالِ يندبُها

ماذا يفيدُ سؤالُ الرَّسمِ والدارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما في وقوفك في الجرعاء من عار

قصيدة ما في وقوفك في الجرعاء من عار لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها تسعة.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي