ما كان في أسلافهم إبو الحسن
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة ما كان في أسلافهم إبو الحسن لـ بشر بن المعتمر

ما كان في أسلافهم إبو الحسن
ولا ابن عباس ولا أهل السنن
غرّ مصابيح الدجى مناجب
أولئك الأعلام لا الأعارب
كمثل حرقوص ومن حرقوصُ
فقعةُ قاع حولها قصيصُ
ليس من الحنظل يُشتار العسل
ولا من البحور يصطاد الورَل
هيهات سافلةٌ كعاليةٌ
ما معدن الحكمةِ أهلُ البادية
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كان في أسلافهم إبو الحسن
قصيدة ما كان في أسلافهم إبو الحسن لـ بشر بن المعتمر وعدد أبياتها خمسة.
عن بشر بن المعتمر
بشر بن المعتمر البغدادي، أبو سهل. فقيه معتزلي مناظر؛ من أهل الكوفة، قال الشريف المرتضى: (يقال: إن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه) . تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم، له مصنفات في الاعتزال. مات ببغداد.[١]
تعريف بشر بن المعتمر في ويكيبيديا
هو أبو سهل الهلالي، مؤسس فرع الاعتزال في بغداد، تنسب إليه فرقة البشرية. اتصل بالفضل بن يحيى البرمكي، و كان مقرباً اليه، وأزهر في أيام هارون الرشيد. توفي 210هـ = 825م.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بشر بن المعتمر - ويكيبيديا