ما كنت أؤثر في ديني وتوحيدي
أبيات قصيدة ما كنت أؤثر في ديني وتوحيدي لـ التجاني يوسف بشير

ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي
خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي
غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي
مَلأى هريقت عَلى ظَمَأي مِن البيد
أَفرَغتها وَبَرَغمي أَنَّها اِنحَدَرَت
بَيضاء كَالروح في سَوداء صَيخود
وَرُحت لا أَنا عَن مائي بِمُنتَهل
ماء وَلا أَنها عَن زادي بِمَسعود
أَشك يُؤلِمُني شَكي وَاَبحَث عَن
بَرد اليَقين فَيفنى فيهِ مَجهودي
أَشك لا عَن رِضا مِني وَيَقتُلُني
شَكي وَيَذبَل مِن وَسواسه عودي
وَكَم أَلوذ بِمَن لاذَ الأَنام بِهِ
وَأَبتَغي الظل في تَيهاء صَيهود
اللَهُ لِي وَلصرح الدين مِن رَيب
مَجنونة الرَأي ثارَت حَولَ مَعبودي
إِن رَاوَغَتني في نُسكي فَكَم وَلَجَت
بِي المَخاطر في دِيني وَتَوحيدي
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كنت أؤثر في ديني وتوحيدي
قصيدة ما كنت أؤثر في ديني وتوحيدي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها تسعة.
عن التجاني يوسف بشير
أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]
تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا
التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ التجاني يوسف بشير - ويكيبيديا