ما كنت أحسب أن الأمر منصرف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما كنت أحسب أن الأمر منصرف لـ الأخضر اللهبي

اقتباس من قصيدة ما كنت أحسب أن الأمر منصرف لـ الأخضر اللهبي

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الأَمرَ مُنصَرِفٌ

عَن هاشِمٍ ثُمَّ مِنها عَن أَبي حَسَنِ

أَلَيسَ أَوَّلَ مَن صَلّى لِقِبلَتِكُم

وَأَعلَمَ الناسِ بِالقُرآنِ وَالسَنَنِ

وَأَقرَبَ الناسِ عَهداً بِالنَبِيِّ وَمَن

جِبريلُ عَونٌ لَهُ في الغُسلِ وَالكَفَنِ

ما فيهِ ما فيهِم لا يَمتَرونَ بِهِ

وَلَيسَ في القَومِ ما فيهِ الحَسَنِ

ماذا الَّذي رَدَّهُم عَنهُ فَتَعلَمُهُ

ها إِنَّ ذا غَبَناً مِن أَعظَمِ الغَبَنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كنت أحسب أن الأمر منصرف

قصيدة ما كنت أحسب أن الأمر منصرف لـ الأخضر اللهبي وعدد أبياتها خمسة.

عن الأخضر اللهبي

الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، من قريش. شاعر من فصحاء بني هاشم، كان معاصراً للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار. ومدح عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي مدح أموياً بعد ما كان بينهما، فأكرمه. وكان شديد السمرة، جاءته من جدته وكانت حبشية. ويقال له (الأخضر) لذلك واللهبي نسبة إلى أبي لهب. في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى من معاصريه. توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي