ما كنت أحسب أن الخنجر القلم

أبيات قصيدة ما كنت أحسب أن الخنجر القلم لـ الصنوبري

ما كنتُ أحسَبُ أنَّ الخِنجَرَ القَلَمُ

مِنْ قبلِ هذا ولا أنَّ المِدادَ دَمُ

حتَّى كتَبْتَ فما أبقَيْتَ جَارِحَةً

إِلاّ وَفيها عَلى مِقدارِاها أَلمُ

يا كاتِباً جَرَحَتْ روحي كَتَابَتُهُ

والجُرْحُ في الرُّوحِ جرحٌ ليسً يَلتَئِمُ

اِذْهبْ فحَقُّ أميرٍ أنْتَ كاتِبُهُ

أنْ لا يَقومَ لَهُ عُرْبٌ ولا عَجَمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما كنت أحسب أن الخنجر القلم

قصيدة ما كنت أحسب أن الخنجر القلم لـ الصنوبري وعدد أبياتها أربعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات