ما لأجفاني جفت طيب الوسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لأجفاني جفت طيب الوسن لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة ما لأجفاني جفت طيب الوسن لـ الكوكباني

ما لأَجفاني جَفت طيب الوَسن

ما لِقَلبي باتَ خافِق ما سكن

لُمتُ قَلبي حن من لومِه وَأن

قال لُم طرفك فَطَرفك لي فين

قلت يا طَرفي أَنا شادعي عليك

فأجاب الطرف ما ذَنبي إِلَيك

ذا قَدَر ما في يَدي أَو في يَديك

إِن قَضى اللَّه لَك شَجَن بَعدِه شَجَن

آحِ مِن قَلبي وَمن طَرفي مَعا

أَسهراني عذباني أَوجعا

إِستِجابا لِلهَوى لَمّا دَعا

صِرتُ مِن قَلبي وَطَرفي ممتحن

آح مِن طَرفي وَمِن قَلبي الكَئيب

آح مِن شَوقي ومن هجر الحَبيب

آح ما لي مِن لِقا خِلّي نَصيب

آح من يُعلِم حَبيبي آح من

يُعلِمه أَنّي عَلَيه باكي حَزين

مُكتَرِب ما لي عَلى حُبِّه مُعين

ما مَعي مُسعِد عَلى سري أَمين

نَتَشاكا فالشُّكي يطفي الحزن

لَيتَ شِعري أَنت يا سامي الفُلول

إِن دريتَ أَنّي محبك ما تَقول

مَن رَسولي آه لَو أَلقى رَسول

يُعلِمك أَنّي بكفك مرتهَن

يا حَبيبي يا حَبيبي لَو دَريت

كَيف أَنا ما كنت إِلا لي رثيت

أَنتَ قَد أَبكيت عَيني لا بَكيت

لا بَكَت عينك وَقلبك لا امتحَن

صرت عبدك شئتَني أَو لَم تَشا

قَد سَكَن حُبَّك فُؤادي وَالحَشا

أَنتَ عَيني أَنتَ قَلبي يا رَشا

أَنتَ روحي أَنتَ سرّي وَالعلَن

أَنتَ قَد أَسهَرتَ عَيني بِالغَرام

نامت أَعيانك وَعيني لا تَنام

ما يضرك لَو تبلِّغني سَلام

يا خَضيب الكف يا وَردي الوُجن

آح يا حالي المَعاني وَالدلال

كَم تجني كَم تجافي كَم ملال

قط ما أوميت لي مرِّه بقال

قُل تَعال مرِّه وَخذ روحي ثَمَن

ليت من بات لَك منادِم في الغَلَس

نَلتَقي خُفيه وَقَد نامَ الحرس

أَنت في الدنيا مُنى قَلبي وَبَس

يا حَياة الروح يا روح البَدَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لأجفاني جفت طيب الوسن

قصيدة ما لأجفاني جفت طيب الوسن لـ الكوكباني وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي