ما لبرق الأبرقين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لبرق الأبرقين لـ موسى بن حسين بن شوال

اقتباس من قصيدة ما لبرق الأبرقين لـ موسى بن حسين بن شوال

ما لبرقِ الأبرقينِ

هاج لي بيناً ببينِ

ضاء مفترّاً فأجرى

من شؤوني عبرتينِ

لاحَ من بين السواري

مثلَ لمحٍ باليدينِ

لَم يك قدر فواقٍ

منه بين اللمحتينِ

سلّ كالعضب اليماني

مِن خلال المزنيينِ

ضاحك المبسم باكي ال

جفن هامي المدمعينِ

كلّما اِفترّ تداعت

أَضلعي في زفرتينِ

من عذولي في هوى ظا

مئة الخاصرتينِ

فعمة الخلخال ريّا الس

ساقِ والمأكمتينِ

غادة تهتزُّ في بر

د الصبا مثل الردينِ

يرمقُ النرجسُ منها

وردتيّ الوجنتينِ

تَرتَضي الوصلَ وقدماً

شانتِ الوعدَ بمينِ

يا خليليّ اِمضيا بي

نحوَ ذات الرقمتينِ

واِسعداني واِنظراني

ساعةً أو ساعتينِ

لَم يبلّ الدمع من أج

فاننا في المنزلينِ

وَتحتي منها عافي

رسوم الدمنتين

غيّرت رسميهما الهو

جُ ونوء المزنتينِ

أيُّها المعدوم وفّر ال

مال خالي الراحتينِ

لا تَسل غير مليك ال

أزدِ زاكي العنصرينِ

كعبة الوفّاد كهلا

ن منيف الذروتينِ

سامك المجدِ الّذي في الش

شهب يعلو النيّرينِ

عقّب الأملاك في ال

سبق شأو المفخرينِ

إِن تَسل يسرة مالٍ

تلقَ منه يسرتينِ

هطلت كفّاه غيثاً

كاِنبجاسِ العارضينِ

لطفهُ للوفد يحبي ال

أخبتين الأطيبينِ

مسعرُ الحربِ ضروب ال

هام بين الجحفلينِ

يفلق البيض وما في

ها بماضي الشفرتينِ

ملكٌ ليس يسامي

هِ علا ذو الجنّتينِ

لا ولا ذو يزنٍ أو

تبّع أو ذي رعينِ

يا مَليكاً جلّ قدراً

فضله عن كلّ شينِ

جزتَ شأوَ الفخر مجداً

وَمَلكت الدولتينِ

وَفضلتَ الخلق طرّاً

من جميع الأمّتينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لبرق الأبرقين

قصيدة ما لبرق الأبرقين لـ موسى بن حسين بن شوال وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن موسى بن حسين بن شوال

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م) . له ديوان شعر مطبوع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي