ما لسلمى التي استبدت وما لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لسلمى التي استبدت وما لي لـ إلياس أبو شبكة

اقتباس من قصيدة ما لسلمى التي استبدت وما لي لـ إلياس أبو شبكة

ما لِسَلمى الَّتي اِستَبَدَّت وَما لي

أَنا في الحُبِّ مَيَّتُ الآمالِ

كُنتُ أَمشي مَعَ الهيامِ وَلكِن

كُنتُ أَمشي عَلى طَريقِ الضلالِ

ذلِكَ الحُبُّ كانَ بِالأَمسِ بَدراً

فَغَدا اليَومَ ناقِصاً كَالهلالِ

ذلِكَ الحُبُّ كانَ رَسماً شَريفاً

فَغَدا اليَومَ سِلعَةَ الدَلّالِ

يا لسلمى كَيفَ اِستَبَدَّت وَأَذرَت

بِحَياتي وَمَدمَعي الهَطّالِ

ما كَفاها أَنّي هَزيلٌ وَلكِن

سَمَّرت نَعلَها وَداسَت هزالي

بِنتَ حَوّاءَ إِنَّ قَلبَكِ صَخرٌ

كَيفَ عَدُّوكِ من ذَواتِ الدَلالِ

لَو حباكِ السُلطانَ رَبُّكِ يَوماً

لَاِستَحَلَّيتِ مصرعاً لِلرِّجالِ

يا صَديقي خُذ بالربابَ وَأَنشِد

كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِلزَّوالِ

فَأَنا راحِلٌ عَن الكَونِ عَلّي

أَجِد المكر نائِياً في اِرتِحالي

لا أَرى في المِرآةِ وَجهِيَ حَتّى

يَعتَريني خَوفٌ لِفَرطِ اِعتِلالي

آه وَآسوءَ حاليَ اليَومَ إِنّي

أَطلُبُ المَوتَ آه وَآسوءَ حالي

يا صَديقي ماضيّ كانَ جَميلاً

فَاِستَبَدَّ الهَوى بِذاكَ الجَمالِ

أَطرب الحُبَّ كَي يكفَّن ماضي

هِ بِثَوبٍ من جِنسِهِ غير بالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لسلمى التي استبدت وما لي

قصيدة ما لسلمى التي استبدت وما لي لـ إلياس أبو شبكة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إلياس أبو شبكة

إلياس أبو شبكة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي