ما لقلبي سلوى لمن باللقا من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لقلبي سلوى لمن باللقا من لـ عبد الغني النابلسي

ما لقلبي سلوى لمن باللقا منّ

وسقاني هواه صافية الدنّ

أو يلقى الهوان قلبي وإن أنّ

لا وحقِّ الجمال ما ذل من أن

ت مليك الجلال في الدهر عزُّهْ

غرس نعماك فاق فضلا ومنّا

وهو بالنصر لم يزل مطمئنا

لا يهاب الردى إذا الليل جنّا

لا ولا يتقي العداة وأنّى

يختشيهم وسوح نصرك حرزُهْ

جذبتنا إليك نفحة رندِ

وحمانا سيفٌ صقيلُ الفرندِ

أَفَأُغْتَالُ والعناية جندي

من يشاني ذويك لا ريب عندي

أن أسيافك الرقاق تحزُّهْ

نحن قوم لنا الجمال تبدّى

هالك كل من علينا تعدّى

حافر البئر فيه ذاك تردّى

لا يغر العدوَّ بُرْدٌ تردّا

هُ وعِطفٌ بين الأنام يهزُّهْ

لا تقل من بغى عليك استداما

سوف يأتي الضيا فيمحو الظلاما

من يراه نجا رأى الأوهاما

فهي كالزرع في المبادي إذا ما

جاء وقت الحصاد أُحكمَ جزُّهْ

إن بيت الهدى عظيم ثناءٍ

كن به واثقاً بغير عناءٍ

وإذا رمت تحتمي بالتجاءٍ

فالزم الباب خاضعا في رجاءٍ

لأناسٍ لهم من السر رمزُهْ

تلك ساداتنا كرام المحلِّ

آل بيت الصدّيق سر التملي

ليتني لو دنيت منه ومن لي

فهمو دائماً بيوت التجلي

وهمو معدن التحلي وكنزُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لقلبي سلوى لمن باللقا من

قصيدة ما لقلبي سلوى لمن باللقا من لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي