ما لقومي عن حديثي في عما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لقومي عن حديثي في عما لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة ما لقومي عن حديثي في عما لـ محي الدين بن عربي

ما لقومي عن حديثي في عما

ثم قالوا نحن فيكم علما

صَدقوا في نصف ما قالوا وما

صَدقوا في نصفه الثاني لِما

يقتضيه حكمُ ما جئتُ به

من علومٍ جهلتها الحكما

عزَّ علمُ الذَّوقِ أنْ يدركه

عالم جانبنا ما احترما

ولهذا يخطىء الحكمَ الذي

يطلبُ الحال إذا ما حكما

تضحك الأزهار بالأرض إذا

بكت الزهر التي فوق السما

وكذا العلمُ الذي أظهره

عندنا تضحكُ منه العُلما

عُلماء السَّوء لا كانوا ولا

كانوا بالتقوى لديه كرما

إن شخصاً جهلَ الأمرِ الذي

قلت في نظمي هذا في عما

إنما الكيِّس مَن دانَ به

نفسَه حين أراه القدما

قدم الصدق الذي نعرفه

كلُّ من يشهده محتكما

فترى الحقَّ كما أنزله

في نزولٍ واستواء وعما

وإذا كان وجودي عينه

لم أزل في عين كوني عدم

أعلم الله الذي نحن به

من أمور لوحه والقلما

حين أجرى الحياة نهراً

من بخارٍ فيه سماه دما

عجباً إني على صورته

ولذا أصبح أمري مبهما

فله التنزيه عن وصفي وقد

جاء في القرآن علماً محكما

هو في الأرض ِإله قادر

ومعي في كلِّ وجه وسما

أمهلوا ما أهملوا إنهم

عندنا والله قومٌ حكما

حين أبقونا وفي عقدهم

أنهم فينا رؤوسٌ زُعما

إنما نحن عبيدٌ كلنا

عندنا وعندهم ليس كما

قلتُ فيهم إنهم قد زعموا

أكذبَ الله الذي قد زعما

في كتابِ الله إذ جاء به

مُخبراً عنهم لهم مستفهما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لقومي عن حديثي في عما

قصيدة ما لقومي عن حديثي في عما لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي